ماسونية الكون !


الحقيقة اني لا استغرب سعي الغرب الكافر والشرق المشرك – الماسونية بشكل أعم – نحو المستقبل وصناعاته ومداومتهما على البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ، وأعتبرها هواية ضالة ندعوا الله أن يهديهم ويوظف طاقاتهم هذه لأمور تفيذ الأمة – حقا – ككرة القدم أو أفلام هوليود .

لكن ما يثير استغرابي الشديد وهولي الذي يجعلني أصل أقول : ” وظفك ماسونية ! ” ، ما يثيره سعي هذه المنظمة المستترة لتشويه عقيدة المسلم الصحيحة ومحاولاتها الحتيتة لذلك ، فتجدها تصرف المليارات من الدولارات فقط لتوهمنا أن الأرض كروية وأن الأرض تدور وتدور حول الشمس ، وتحاول زرع هذه الأفكار الفاسدة في عقولنا بشتى الطرق منها ابتكارها لعلوم الفضاء والفيزياء منذ الأزل من ؤلاءك الماسونيين الأوائل اليونانيين، والفرس من بعدهم وحتى الماسونين المتسترين بالإسلام في عصور ما عرف بُطلانا بعصر النهضة الإسلامية – الماسونية في حقيقتها !

آلاف السنين والمليارات من أجل أوهام ، أوهام أُوْهم العالم بها فقط ليضلونا عن عقيدتنا ، لا أستطيع تصور ذلك منظمة كهذه تُوهم ما يزيد عن ست مليارات فقط لتحيد مليار ونص عن عقيدتهم ، كيف يقف تفكيرها لتصل لمثل هذه السداجات ، فالقليل من كرة القدم وبعض العري والإباحية كفيل بتحقيق كل ما يطمحون ، القليل من أنجلينا جولي أوفر لهم وأشد تأثيرا !

منظمة اخترعت علوما واسست كيانات وعالما جديدا ، ملكتنا بالفيسبوك وعبدناها بالكوكاكولا ، عشقناها بهوليود واشترتنا بتلك التفاحة المنتوشة تصرف ما تصرف لتقنعنا أن الأرض كروية ! أغبياء سدج لم يصلوا ولن يصلوا لعقولنا وذكاءنا ، سننتصر عليهم في معركة السيوف ، الشجر سيقاتل معنا ! دعكم منهم اليوم ولنشاهد أخر تسجيلات ميا خليفة وننصر عقيدتنا !

الكاتب: Amged B Shwehdy

As a digital transformation specialist with over eight years of experience, I am passionate about leveraging ICT to foster development, innovation, and governance. With a master's degree in Public Sector Innovation and eGovernance from KU Leuven et. al, I have acquired the knowledge and skills to design, implement, and evaluate digital solutions for complex public challenges. I have founded and led various initiatives in the MENA region fostering digital citizenship, building digital transformation strategies, and reforming the public sector. Currently, I am leading with my technology firm the efforts of Libya's digital public policy reforms. My multifaceted academic and professional pursuits highlight my dedication to narrowing the digital divide between Libya, the south, and the global community.

4 رأي حول “ماسونية الكون !”

اترك رداً على WesamAssarraj إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.