هاتو الروتين!

لم أتوقع يوما أن أسأل هذا السؤال، هههه الكثير من الهمزات في هذه الجملة، الأمر متعب خاصة عند الكتابة بكيبوود الماك، نعم أصبحت أبل فان بوي، لكن ما علينا، أين كنا؟ نعم أنا وبكل قواي العقلية – حسب ما أدعي – أسأل وأطالب بصوت عال هاتو لي الروتين، على غرار الحارثه عندما أنشد قربو لي مربط النعامة، فكما كانت النعامة وسيلته لشن حربه والثأر بابنه من أبناء عمومتهم أدعي أن حلي الوحيد هو الروتين لأستطيع التركيز وانجاز مهامي المتعلقة!

الروتين، في فتره سنية معينة، يقترن هذا اللفظ بالكثير من الممل والرتابة، الحزن والبحث عن وسيلة للهروب منه بأي طريقة كانت، لكن مع مرور السنين والتجارب والاندماج مع ثقافة الانجاز والزمن، تختلف الأمور بعض الشيء أو أكثر بقليل.

وجود روتين شيء جميل، نعم نعم، شيء مريح نعم نعم، أن تصحوا صباحا تذهب الي النادي الرياضي فجلسة ساونا ثم حمام بارد، يليها جرعة بروتين صافية معزولة، فبعض القهوة ومباشرة لانجاز المهام اليومية، ليليها بريك فالمزيد من العمل ثم الغداء فالمكتبة، فالبيت ثم شيء ما وبعض الشوبنج ثم لمة لطيفة في حانة ما أو قهوة مع بعض الأصدقاء

فقدت التسلسل مجددا، عذرا قرائي الأعزاء، لكن الوضع كما ترونا ليس بالهين، سنون من البعد، وغياب الروتين والكثير من الصداع عابر البحار يأبى ان يتركنا نستقل ونستقر بعيدا، لنلتقي في خرشة جديدة قريبا.

لا مفر من العودة

بعد انقطاع لما يقراب السنتين والنيف عن التدوين الحر، والكثير من الأسباب الواهية والمبررات لهذا الانقطاع، مؤخرا وجدت أن الاجابة هي التدوين، مهما كانت نتائجها. ههههه الأفكار كثيره، كثيره جدا الكثير للكتابة عنه، مما يجعل هذه التدوينة غريبه شائكة غير سلسة للمتابعة والقراءة فاغفروا لي ذلك وباركو العودة.

لفتره كنت ابرر هذا الانقطاع بسبب تمحور أعمالي مؤخرا ودراستي حول الكتابة وتطوير النصوص المختلفة، الاكاديمية او الخاصة بالأعمال، مما استنزف في نظري الضيق كلماتي وحوصل تعبيري للبناء الفني الاكاديمي أو بما يتماشى مع خصوصيات نصوص الأعمال. جتني مكالمه نسيت بناء هذه الفكرة.

بعد انقطاعي مؤخرا عن التغريد ومن فتره عن استخدام فيسبوك ومشاركة ارائي كتابيا في فضاء التواصل الاجتماعي، لصالح مشاركه الاراء ومناقشة الافكار صوتيا عبر كلوبهاوس، الامر الذي لم يستمر طويلا لما اصاب الفضاء الليبي فيه من مرض، فوجدت نفسي في حالة صمت تام، مع غياب المستمع المهتم والآخر المار.

الصمت الاختياري مريح، الاصمت الاجباري قاتل، أما الحديث بدون صدى فهو أشد وطأة، فما كان لي الا التأمل بجهل للبحث عن حل، الحل الذي كنت أبشر به في كل حذب وصوب، الا أننا نصاب في عقوللنا بالنسيان والكفر لقلت الحمد، فكانت هذه التدوينة، العودة التي لا مفر منها.

أنتظروا المزيد قريبا.

الخيار الأخير – الذهن والفتيل

قد حذرني أحد الأصدقاء من اتمام هذه التدوينة بعد مشاركتي فكرتها، فقد ينقلها الأزلام لأذن معتصم الزمان، فيغرق مسكني بالغاز والكهرباء والكثير من أهل الاعلام، لكن فششش إنها ليبيا التي صنع أحدهم فيها أمرا قلب مضجعنا، وإن كانت تطفوا على بحار من الغاز والنفط، إلا أن امدادات غاز الطهي قد انقطعت عنا كما انقطعت الكهرباء، فلا خير فيها ولا وئام مهما تحدث سنان عن دعم بني عثمان! متابعة القراءة “الخيار الأخير – الذهن والفتيل”

القوائم الخمسة عشر – بلدي مصراته

ونحن اليوم على أبواب عرس انتخابي جديد بمدينة مصراته لانتخاب مجلس البلدية ضمن سلسلة انتخابية لتجديد المجالس البلدية منتهية الصلاحية بأماكن نفوذ حكومة الوفاق الوطني فقط بعد اشهر قليلة من انتصار الأخيرة ودحر مليشيات الدكتاتورية عن أسوار العاصمة، انتصار يضع المسؤولية على المواطنين للقيام بواجبهم لاستكمال الدفاع عن العملية الديمقراطية بدولة ليبيا. وانطلاقا من هنا أحببت افراد هذه التدوينة لانتخابات بلدية مصراتة لسنة 2020 والتركيز على القوائم المرشحة للمجلس البلدي. متابعة القراءة “القوائم الخمسة عشر – بلدي مصراته”

بابور وأصل الكلمة

منذ فترة وليست بعيدة قام بعض الأصدقاء بافتتاح مقهى على ضفة الميناء الأخرى مقابل المدينة القديمة بطرابلس واختراوا أن يطلقوا عليه اسم بابور تيمنا بالبحر الذي أمامهم والصيادين في الأرجاء، فأحببت أن أفرد هذه التدوينة على أصل الكلمة واستخداماتها في المجتمع الليبي. متابعة القراءة “بابور وأصل الكلمة”